مجالُ
التوجيه
|
سَبَبُه
|
مِثالُه
|
توضيح الحرف الناتج عن حكم الإدغام، وبيان عدد
الأحرفِ المتماثلة المتتابعة.
|
لِتُدْرِكَ الطالبةُ مكانَ الحرفِ الناتج عن الحكم،
و"لتُنعِم الإدغام"([1])،
أي: لتزيد عنايتَها بتحقيق الإدغام.
|
âوَيْلٌ
لِّكُلِّá
|
مِن جدول مجالات توجيهات
التجويد الخاصة (1/ 110)
([2]) ونؤكِّد علىٰ أهميّة هٰذه النقطة؛ لأنَّ بعضَ الطالبات تَقرأ ولا
تَدري عددَ الأحرفِ المُتماثلة الناتجة، ولا تُدرك علىٰ أيِّ حرفٍ تأتي بالنَّبر
أو بالغنة؟ وقد نَصَّ علىٰ ذٰلك الإمـام أبو عمرو الداني (ت444ﻫ) –رَحِمَهُ اللهُ-
حيث قال في كتابه "التحديد في الإتقان والتجويد" ص 138:
"يَلزَمُ
إنعامُ الإدغامِ في قوله تَعَالَىٰ: ﮋ وَلِيًّا (5)
يَرِثُنِيﮊ وهي أربع ياءات؛ أصليِّها ومُنقَلِبِها، وكذا: ﮋعَدُوًّا وَحَزَنًاﮊ وهي أربع واوات؛
أصليِّها ومُنقَلِبِها، وكذا: ﮋوَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَﮊ وهي أربع لامات؛
أصـــليِّها ومُنقلِبِها، وكـــــــذا: ﮋفَوَيْلٌ لِّلَّذِينَﮊ وهي خمــــسُ لامـات؛
أصــليِّها ومُنقَلِبِها، وكــذا: ﮋغِلًّا لِّلَّذِينَﮊ هي ستُّ لامات؛
أصليِّها ومُنقَلِبِها، وكذا: ﮋوَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَﮊ وهي ثمانِ ميمات؛
أصليِّها ومُنقَلِبِها" اﻫ .
ونُضيف تنبيهًا مُهمًّا:
ليس القصدُ العدَّ المجرَّدَ لهٰذه الحروف! وإنما المرادُ التوصُّلُ إلى النُّطقِ
الصحيح لكلٍّ منها، وعدمِ التباس أحكامِها بعضِها ببعض.